الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة مونديال قطر: تهم جديدة بالرشوة

نشر في  18 مارس 2014  (10:16)

ذكرت صحيفتا "تلغراف" و"غارديان" البريطانيتان أن نائب رئيس الفيفا السابق جاك وورنر تلقى مبلغ 1.2 مليون دولار من شركة تابعة للرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام بعد أسبوعين من اختيار قطر لاستضافة مونديال 2022.

وأشارت صحيفة تلغراف إلى وثيقة صادرة من شركة JAMAD التابعة لوورنر إلى شركة تابعة إلى بن همام للمطالبة بمبلغ 1.2 مليون دولار نظير أعمال مشتركة بين عامي 2005 و2010.

وطالبت الوثيقة التي يعود تاريخها إلى 15 ديسمبر 2010، أي بعد أسبوعين من اختيار قطر لاستضافة المونديال، بدفع المبلغ إلى جاك وورنر.

كما ذكرت الصحيفة أن ابني وورنر بالإضافة إلى موظف في شركته تلقيا مبلغ مليون دولار من نفس الشركة التابعة لابن همام.

وأوضحت إحدى الوثائق أن هذا المبلغ مطلوب لتغطية "نفقات قانونية" إلا أن وثيقة أخرى قالت إن المبلغ كان مقابل "خدمات مهنية بين عامي 2005 و2010".

وكان أحد البنوك في جزر كايمان رفض تحويل المبلغ بسبب مخاوف بشأن مشروعيته، إلا أن مصرفا في نيويورك بالولايات المتحدة قام بتحويل المبلغ، الأمر الذي جذب انتباه مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي".

وأوضحت الصحيفة أن الـ "إف بي آي" بدأ تحقيقا بشأن مزاعم تلقي وورنر لرشاوى وعلاقته بحصول قطر على حق استضافة المونديال، وذلك بمساعدة ابن وورنر الأكبر الذي وافق على التعاون مع الـ إف بي آي في تحقيقاته بصفته "شاهد متعاون".
سكاي نيوز